عن المعهد

عن المعهد

نشأة المعهد:
• أنشئ المعهد بتوجيه من صاحب السمو الملكي وزير الخارجية عام 1399/1400هـ بمدينة جده.
• تم اختيار أعضاء هيئة التدريس في التخصصات ذات العلاقة (علوم سياسية، قانون دولي، اقتصاد دولي، لغات) بالتعاون مع بعض أساتذة الجامعات السعودية لأغراض التدريس وتقديم الاستشارات.
• انتقل المعهد مع وزارة الخارجية إلى مدينة الرياض بتاريخ 16/12/1404هـ، وتم توسيع وتعميق البرامج التدريبية لتشمل قبول منسوبي الجهات الحكومية ذات العلاقة بالعمل الدبلوماسي، بالإضافة لبعض الدبلوماسيين من الدول الخليجية والعربية والإسلامية الشقيقة.
• صدر قرار مجلس الوزراء رقم (102) وتاريخ 1/4/1437هـ القاضي بتعديل اسم (معهد الدراسات الدبلوماسية) ليكون (معهد الامير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية) .
• انتقل المعهد إلى مقره الجديد اعتبارا من 23/11/1439هـ، لمواكبة التوسع في كافة البرامج والأقسام والأنشطة.

 

رؤيـة المعهد:
معهداً متميزاً على المستوى العالمي، لتأهيل وتطوير القوى العاملة بوزارة الخارجية والجهات ذات العلاقة بالعمل الدبلوماسي، وفقاً لمتطلبات الدبلوماسية الحديثة، ومركزاً فكرياً بارزاً (Think Tank) قادراً على التحليل والاستشراف.


الرسالة:
تنفيذ البرامج التطويرية والتأهيلية حسب المستجدات الدولي واحتياجات الوزارة، والتفاعل مع مراكز الأبحاث والفكر والمنظمات الإقليمية والدولية.


الأهداف الأساسية للمعهد :
• بناء وتطوير معلومات ومهارات وقدرات موظفي وزارة الخارجية والجهات ذات العلاقة بالعمل الدبلوماسي.
• متابعة المستجدات، وتنظيم المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش وورش العمل في المجالات ذات العلاقة بنشاطات الوزارة.
• إجراء ونشر الدراسات والبحوث والكتب في المجالات الدبلوماسية والعلاقات الدولية والاستراتيجية.

 

القيم:

• نتطلع دوماً إلى خدمة وزارة الخارجية والجهات ذات العلاقة بالعمل الدبلوماسي، وتفهم متطلباتها في مجال التدريب والبحوث والدراسات والندوات والمؤتمرات وورش العمل وحلقات النقاش.
• التحسين المستمر ورفع كفاءات العاملين والعمل بروح الفريق الواحد.
• تقديم نوعية مميزة من الأداء، وخدمة مميزة للمستفيدين من برامجه وبحوثه ودراساته.
• ملتزمون ببناء شراكة عمل مع المؤسسات المحلية والخاصة، والمنظمات الإقليمية والدولية لتبادل الخبرات.
• المعهد ملتزم بمتابعة كل جديد في مجال أنشطته لتطوير خدماته.
• نحترم التزامنا تجاه موظفينا وشركائنا مع تمسكنا بثوابتنا وقيمنا.

 


مراكز الدراسات :
تأسست مراكز الدراسات الاستراتيجية والدولية كأحد المراكز التابعة لمعهد الدراسات الدبلوماسية وبدأت بمركز واحد في عام 2003م ، وتطورت المراكز بشكل تدريجي منذ ذلك الحين لتغطي مواضيع سياسية واقتصادية ودبلوماسية وعسكرية أكثر شمولا، من منطلقات ليست فقط على المستويين المحلي والإقليمي ولكن على المستوى الدولي بشكل عام. ولذا فإن المراكز تسعى لتقديم أفضل المعلومات والتحليلات عن الاتجاهات الاستراتيجية وتأخذ في وجهات النظر الجادة التي من شأنها أن تؤدي إلى وضع أفضل في مجال السياسة الخارجية وفي مجال العلاقات الدولية والأمن الدولي والمجالات الأخرى ذات العلاقة التي تخدم مصالح المملكة العربية السعودية. كما تركز اعمال المراكز في تقييم مختلف المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تكون سبباُ لعدم الاستقرار ، فضلا عن العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى التعاون والتنسيق الدوليين, وتم في وقت لاحق إنشاء مراكز دراسات متخصصة وهي مراكز الدراسات الاوروبية و مركز الدراسات الاسيوية ومركز الدراسات الامريكية.
تطلع المراكز بالعديد من المهام وتنظم الدراسات و التقارير و ورش العمل وحلقات النقاش، وتقارير المراكز بما في ذلك يتم اطلاع صناع القرار عليها ، خاصة على مستوى مجلس الوزراء ووزارة الخارجية. ولا شك ان ورش العمل وحلقات النقاش، تعطي فرصة هامة لمعرفة والاطلاع على المستجدات العالمية والتحديات المتواترة والمتتابعة على الساحتين الإقليمية والدولية، من هذا المنطلق فإن المراكز تقدم رؤى استراتيجية وحلول سياسية لصانعي القرار في وزارة الخارجية الجهات الحكومية ذات العلاقة، ويشمل ذلك إجراء البحوث والدراسات والتحليل وتطوير المبادرات السياسية التي تتوقع المستقبل التي على ضوؤها يتم اتخاذ اللازم.
ختاما يبقى هدف المراكز الدراسات الاستراتيجية والدولية بالمعهد بالدرجة الاولى السعي في تحليل القضايا التي تهم سياسة المملكة الخارجية وتقييمها في ضوء المتغيرات المحلية، والإقليمية، والدولية، وتقديم الرؤى الموضوعية حولها لدعم جهود المسئولين في وزارة الخارجية، وغيرها من الجهات ذات العلاقة في بلورة السياسة الخارجية، واختيار البدائل المناسبة، وذلك من خلال حلقات النقاش وورش العمل وإجراء الدراسات والبحوث.
ولتحقيق هذا الهدف وكما سبق ذكره فإن يمكن تفصيل النشاطات الراهنة التي تقوم بها المركز على النحو التالي:
حلقات النقاش
تعقد حلقات النقاش بين المعهد وإحدى الجهات ذات العلاقة بنشاط المعهد، أو أحد المراكز المتخصصة خارج المملكة، وتعالج العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم السياسة الخارجية السعودية، والقضايا العلمية ذات العلاقة باهتمامات المعهد؛ بهدف الاستفادة من تبادل الآراء والخبرات والتجارب. وبالإضافة إلى الضيوف من خارج المملكة، يشارك في أعمال حلقات النقاش عدد كبير من المتخصصين السعوديين من المعهد، والجامعات، ومسئولين من وزارة الخارجية، ومن الجهات الحكومية ذات العلاقة.
ورش العمل
تعالج ورش العمل موضوعات وقضايا هامة وحيوية تهم السياسة الخارجية السعودية، بهدف تقديم رؤى استراتيجية وموضوعية حولها، وتُعقد بمشاركة مسئولين من الوزارة، والجهات الحكومية ذات العلاقة, بالإضافة إلى أساتذة متخصصين من المعهد، والجامعات السعودية، وغيرهم من الكفاءات المتخصصة ذات الصلة بطبيعة موضوعات الورش.
سلسلة دراسات استراتيجية
يصدر مركز الدراسات الاستراتيجية  سلسلة دراسات استراتيجية. وهي سلسلة دراسات علمية محكمة متخصصة تعالج القضايا المتصلة بالاهتمامات الحيوية للسياسية الخارجية السعودية والمسائل ذات الطابع الاستراتيجي من النواحي السياسية، والأمنية، والقانونية، والاقتصادية، والإعلامية، بهدف نشر الفكر العلمي المتخصص حول هذه القضايا. وقد أصدر المركز العددين الأول والثاني من سلسلة دراسات استراتيجية.


البرامج التطويرية:
تُعدُّ إدارة البرامج التطويرية إحدى إدارات معهد الامير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية التي تضطلع بمهام تحقيق أحد أهم الأهداف التي أُنشئ المعهد من أجل تحقيقها، فأمر "تزويد منسوبي وزارة الخارجية وغيرهم من منسوبي الجهات الحكومية بالمعرفة في مختلف الحقول العلمية المرتبطة بالعمل الدبلوماسي" يتم من خلال البرامج التدريبية التي يُقدمها المعهد والتي تأخذ إدارة البرامج التطويرية على عاتقها مسألة تصميمها ومتابعة تنفيذها وتقييمها علاوة على تطويريها من وقت لآخر بما يتلاءم مع المستجدات ويُحقق في الوقت نفسه الوصول إلى رفع كفاءة وإنتاجية من يلتحق بتلك البرامج كي يكونوا قادرين على متابعة ومواجهة كافة المتغيرات على الساحة الدولية.

وتُقدّم إدارة البرامج التطويرية على مدار العام الدراسي برامج تدريبية متخصصة في مجالات محددة كالقانون الدولي والعلاقات الدولية والشؤون القنصلية والإعلامية والاقتصادية والسلوك الدبلوماسي، بالإضافة إلى الدورات قصيرة الأجل كالدورات الاستراتيجية والتوجيهية وتلك الخاصة بالتحضير لانعقاد الجمعية العامة بالأمم المتحدة. كما أن إدارة البرامج التطويرية تعمل في الوقت الحالي على استحداث بعض البرامج التدريبية التي يُراد منها مواكبة التطورات في الميدان الدولي, مثل الدبلوماسية العامة والشعبية , والدبلوماسية الرقمية وأمن المعلومات الدبلوماسية, وبرنامج إعداد القادة .


البرامج التأهيلية:
لقد روعي عند تصميم برنامج دبلوم الدراسات الدبلوماسية سنة 1399/1400هـ، أن يكون بمثابة ركيزة رئيسة ومنطلق عملي في تأهيل الدبلوماسيين السعوديين من خلال تزويدهم بالخبرة والكفاءة العلمية والعملية، بالإضافة إلي زيادة حصيلتهم المعرفية والثقافية في المجالات ذات المساس المباشر بالعملية الدبلوماسية بهدف تمكينهم من أداء أعمالهم الوظيفية وتمثيل المملكة بما يتلائم مع دورها المتعاظم في المستويات العربية والإسلامية والدولية.
لقد عمل المعهد منذ تأسيسه على إتاحة الفرصة لمنسوبي وزارة الخارجية للالتحاق ببرنامج الدبلوم وذلك وفقاً للشروط الآتية:
1.     أن يكون المتقدم دبلوماسياً بوزارة الخارجية.
2.    أن يكون حاصلاً علي الشهادة الجامعية بتقدير عام جيد علي الأقل من إحدى جامعات المملكة أو ما يعادلها.
3.     أن يجتاز اختبارات القبول التحريرية والشفهية التي ينظمها المعهد ،بما في ذلك اختبار اللغة الانجليزية.
4.    أن يكون قد مضي علي انتسابه لوزارة الخارجية عام علي الأقل .
5.    أن توافق جهة عملة علي تفرغه للدراسة تفرغاً كاملاً.


ويتكون برنامج الدبلوم من أربعة فصول دراسية مدة كل منها ستة عشر أسبوعاً دراسياً، وتستمر الدراسة لمدة خمسة أيام في الأسبوع بواقع سبع محاضرات في اليوم. و يتولى مهمة التدريس والتدريب في برنامج الدبلوم نخبة من الأستاذة السعوديين وبعض الخبراء وخلال فترة الدراسة يتلقى الدارسين المعارف النظرية الأساسية لمجموعة من الحقول المعرفية كالعلاقات الدولية، السياسة الدولية، السياسة الخارجية، دراسات إقليمية سياسية، أصول الدبلوماسية، التحليل السياسي، القانون الدولي وقضاياه المعاصرة، المنظمات الدولية، المفاوضات الدولية، الاقتصاد الدولي، الدبلوماسية التجارية,  الدبلوماسية المتعددة, والدبلوماسية العامة, وتاريخ الدولة السعودية، الجغرافيا السياسية للمملكة، أصول وقواعد البحث العلمي والمحررات والتقارير، وسائل الاتصال والإعلام، حاسب آلي، لغة عربية، لغة انجليزية. كما يشتمل برنامج الدبلوم علي حضور بعض المحاضرات العامة، والمشاركة في الزيارات الميدانية داخل المملكة وخارجها.

ويشترط للحصول علي دبلوم الدراسات الدبلوماسية ما يلي:

1.     توافر نسبة حضور لا تقل عن 85% من ساعات الدراسة المقررة.
2.    الحصول في جميع مواد البرنامج عل معدل تراكمي لا يقل عن 2 من4 نقاط
3.    النجاح في الامتحان الشامل بشقية التحريري والشفهي.
4.    إعداد وكتابة ومناقشة بحث التخرج المقرر الذي تعتبر إجازته جزء مكمل للحصول علي درجة الدبلوم.

بعد إتمام جميع متطلبان البرنامج بنجاح يمنح الدارس شهادة دبلوم الدراسات الدبلوماسية بحيث تؤهله للتعيين علي وظيفة سكرتير ثالث، معادلاً بذلك المرتبة الثامنة وظيفياً.


اللغات:
تقوم إدارة برامج اللغات بتنفيذ ثلاثة برامج تدريبية داخلية في اللغات الأجنبية الحية الثلاث وهي: 1. اللغة الإنجليزية ، 2. اللغة الفرنسية ، 3. اللغة الإسبانية. وتهدف هذه البرامج إلى تطوير وتحسين المهارات اللغوية وتنمية مهارات التعليم الذاتي، كما تهدف أيضاً إلى تزويد المتدربين بالمصطلحات الدبلوماسية التي يحتاجها موظفي وزارة الخارجية.

وفيما يتعلق ببرامج اللغة الأجنبية المنعقدة خارج المملكة، تقوم إدارة برامج اللغات بالإشراف الإداري والأكاديمي على برنامجيين تدريبيين يعقدان في الدول الناطقة باللغة الأجنبية كلغة أم وهما:

1.    برنامج اللغة الأجنبية الحية في موطنها الأم والذي يمثل المرحلة الثالثة من البرنامج التأهيلي للمرشحين للالتحاق بوزارة الخارجية على وظيفة ملحق مدته 16 أسبوعاً ويعقد في كل من بريطانيا وفرنسا.
2.    برنامج اللغة الأجنبية الحية في موطنها الأم والذي يمثل السنة الأولى من برنامج دبلوم الدراسات الدبلوماسية ومدته سنة أكاديمية ويعقد في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

ويعد التقييم اللغوي أحد المهام الرئيسية التي تقوم بها الإدارة حيث تقوم الإدارة بتصميم وإدارة اختبارات كفاءة مهارات اللغات الأجنبية للمتقدمين في برامج اللغات وبرامج المعهد التأهيلية والبرامج الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، تتولى الإدارة مهام الإشراف الإداري على اختبارات كفاءة مهارات اللغات الأجنبية والتي تعقد لموظفي وزارة الخارجية لأغراض الترقية وذلك من خلال التنسيق والإشراف الإداري على اختبار اللغة الانجليزية في المعهد وكذلك  IELTS الذي يعقد في المجلس الثقافي البريطاني بالرياض، واختبار اللغة الفرنسية TCF والذي يعقد في السفارة الفرنسية بالرياض، بالإضافة إلى تصميم وإدارة اختبار كفاءة مهارات اللغة الإسبانية للغرض ذاته.